استراحة الفلاح

“الفلاح اليوم” لـ”هيثم خيري”: أنت صحفي حر ومبدع

كتب: أسامة بدير فى رسالة مؤثرة كتبها الزميل المبدع والصحفى اللامع هيثم خيرى، الصحفى بجريدة الأهرام التعاونى، تناول فيها بشكل ساخر اسقاط رائع على مسخرة ما يدور الان فى مصر المحروسة من تملق ونفاق أنصاف ومرتزقى الصحافة الذين يتصدرون المشهد الصحافى فى تحد سافر ووقح لكل القواعد المهنية والأعراف وميثاق شرف وأمانة المهنة.

وحمل خيري، نفسه أكثر مما تتحمل متهما إياها بالفشل، رغم يقينى أنه صحفى متميز من الطراز الفريد الذى قل تواجده الان فى الأوساط الصحفية فى ظل ضبابية الأوضاع الصحفية بمصر وتولى من هم أسوء من أنجبتهم مصر مواقع صناعة واتخاذ القرار الصحافى.

و”الفلاح اليوم“، كموقع اخبارى مهتم بقضايا الريف والمزارعين والعاملين بـالقطاع الزراعى ويعمل منذ ثلاث سنوات على توعية أبناء المجتمع الريفى بالشكل الذى يحقق لهم الرفاه الاجتماعى الاقتصادى ويسعى لتسليط الضوء على قضايا وهموم مهنة الزراعة أملا فى حل أو التخفيف من حدتها وصولا بهم لجميع أشكال التمكين..، يؤكد للزميل العزيز هيثم خيرى، أنه نموذج لابد أن يحتذى بفضل مهنيته العالية واحترافية أعماله المتميزة ودماسة خلقه ورقى أفكاره.

ويضيف “الفلاح اليوم“، لـ”هيثم”، أنت صحفى حر.. صاحب رؤية وبصيرة.. لا تترك اليأس يتملك منك، فأنت الأقوى بفكرك ورجاحة عقلك وتميزك على الاخرين… وربما الفرج يكون أقرب مما تتخيل وعندها سيكون زبالة مدعى الصحافة ميصرهم أقذر سلة مهملات فى أسوء منطقة عشوائية، وسيأخذ أصحاب الفكر المستنير والمواهب الصحافية الشابة مواقع القيادة.. وحتما ستكون من طلائع أنصار الكلمة الحرة الراقية التى ستبنى مصرنا الجديدة بعيدا عن عاهات أنصاف الجهلة والمرتزقة الذين باعوا ضمائرهم بقليل من المال القذر.

و”الفلاح اليوم” ينشر ما كتبه الزميل هيثم خيرى، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”..

أنا صحفي فاشل.. اه وربنا صحفي فاشل.
وبالإضافة لاعترافي ده، عندي مبررات بنت لذينا لفشلي هتخليني عايش في الفشل طول العمر، أذكر منها مثلا:
_ دماغي بنت الكلب مخلتنيش أشيل شنطة نقباء الصحفيين ولا رؤساء مجالس الإدارة ولا حتى رؤساء التحرير، ولا كنت عصفورة لحد ولا عرفت.
_ عمري ما رضيت أشتغل مندوب إعلانات.. ولما كنت اتزنق قوي ف طلب من رئيس تحرير بجلب إعلان كنت ابعت “إذن النشر” مع ساعي، وأنبه عليه يقول للمصدر إنه جاي من مكتب رئيس التحرير.
_ عمري ف حياتي ما رشيت رئيس قسم بصينيه بطاطس بالديك الرومي أو بط بلدي (تخيل يا مؤمن المهزلة)، وعمري ما جبت له شوال رز من البلد لأن معنديش “بلد” وياما شفت زملا أفاضل اتعينوا بصواني البطاطس.
_ التقيلة بقي إني أبويا _ الله يرحمه _ مكانش صحفي ولا موظف في مؤسسة صحفية ولا قاضي ولا شغال في جهة سيادية عشان يعيني بعد أشهر من تخرجي.. وياما شفت قيادات صحفية بتقبل تاخد “بنت اخت مدام سعات البيه” عشان خاطر البيه.
_ عمري ما نشرت اسمي علي مادة صحفية بهدف إني انول رضا حد.
_ عمري ما عرفت أعمل سبوبة من المصادر اللي بتابعها.. ولا دخلت في شللها ولا سعيت (فاشل فاشل يعني).
_ عمري ما سعيت أنشر مجاملة عن دار نشر عشان تنشر كتبي.
_ عمري ما وقفت ضد زمايلي سواء وانا صحفي أو رئيس قسم أو في أي موقع اشتغلت فيه.
_ معنديش مؤهلات في الشغلانة غير الورق والقلم واللاب توب والمصادر والجري ورا الأفكار.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى