العيوب الفسيولوجية التي تصيب محصول الطماطم وكيفية تجنبها
كتبت: نورا سيد فى السطور التالية نعرض حزمة نصائح لمزارعي الطماطم لأهم العيوب الفسيولوجية التى تصيب محصول الطماطم وإجراءات تجنبها:
(1) تشققات الثمار
تقلل جميع أنواع التشققات من نوعية الثمار المصابة وتهيئ منافذ للاصابه بالكائنات الاخري المسببة للعفن، وهى اما تشققات دائرية وتكون سطحيه غالبا وتلتئم بسرعة، أو تشققات عمودية غائرة، ولا يكون التأمها كاملا في معظم الأحيان فتشكل بذلك منفذا للكائنات المسببة للعفن.
وتظهر التشققات فى الحالات الأتية:
ـ عندما تحدث تقلبات كبيرة في الرطوبة الأرضية خاصة عند زيادتها فجأة بعد فترة من الجفاف.
ـ عند سقوط الأمطار بعد فترة من الجفاف، حيث تظهر بعد عدة ساعات من المطر.
ـ عندما تستعيد النباتات المثمرة نموها النشط فجاه بعد فترة من توقف النمو كأن يتحسن الجو بعد فترة من الجو البارد المبلد بالغيوم أو تسمد النباتات بالنيتروجين بوفرة بعد فترة من نقص النيتروجين.
ولا توجد وسيلة لعلاج تشققات الثمار إذ حدثت إلا انه يمكن اتخاذ بعض التدابير والإجراءات التي تخفض احتمالات حدوث الاصابه وهي:
ـ تجنب زراعة الأصناف الشديدة القابلية الاصابه بالتشقق في المناطق التي تكثر فيها الأمطار أثناء نمو ونضج الثمار.
ـ توفير كافة الظروف المساعدة على انتظام النمو وتجنب العوامل المؤدية إلى توقف النمو لفترة ثم تنشيطه من جديد مثل: عدم انتظام الري أو التسميد النيتروجيني او درجة الحرارة (علما بأنه يمكن التحكم في درجة الحرارة في الزراعات المحمية).
ـ زراعة الأصناف المقاومة للتشقق.
(2) تشققات الطماطم
ـ لفحة الشمس: وتصاب الثمار بلفحة الشمس عندما تتعرض وهي خضراء لأشعة الشمس القوية بصورة مباشرة، حيث يؤدي ذلك إلى رفع درجة حرارة النسيج الموجه للشمس ويتلون باللون الأبيض أو الأصفر، ويستمر على هذا الوضع بينما تتلون بقية الثمرة بصورة طبيعية ،ولا يلبث النسيج المصاب أن ينكمش وقد يتعرض للإصابة بالكائنات المسببة للعفن.
وتكون ثمار الطماطم أكثر عرضة للاصابه وهي في مرحلة النضج الأخضر، وتحدث الاصابه سواء أكان التعرض للشمس قبل الحصاد أو بعده كما تزداد حدة الإصابة في الثمار التي تكون مغطاة بالنموات الخضرية، ثم تتعرض فجأة لأشعة الشمس القوية نتيجة لممارسات زراعية خاطئه مثل: قلب النباتات عند الحصاد او تعديلها عند التعشيب دون إعادتها لوضعها الذي كانت على قبل إجراء العملية.
وتزداد حدة الاصابه:
ـ في الأصناف ذات النمو الخضري الضعيف.
ـ عندما تفقد النباتات جزء كبير من أوراقها لإصابتها بالامراض الفطرية والحشرية.
ـ عندما تتعرض الثمار فجأة لأشعة الشمس القوية بسبب ممارسات زراعية خاطئة.
ويمكن الوقاية بزراعة الأصناف ذات النموات الخضرية القوية التي تغطي الثمار بصورة جيده وتوفر تظليل جزئى للثمار مع تجنب قلب النباتات عند الحصاد أو العزيق.
مكافحة الإمراض والحشرات بصورة جيدة حتى لا تفقد النموات الخضرية التي تحمي الثمار من الشمس.
(3) لفحة الشمس
النضج المتبقع: تظهر على سطح الثمار المصابة مناطق رديئة التلوين غير منتظمة الشكل ولا يوجد حد فاصل بينها وبين باقي سطح الثمرة الذي يأخذ اللون الطبيعي للصنف.
تبقي المناطق الرديئة التلوين بلون أخضر أو أصفر أو أحمر ضارب إلى الاصفرار أو الأحمر الباهت.
كما تظهر بهذه الثمار من الداخل ثلاث أنواع من الأنسجة: طبيعية حمراء وبيضاء وبنية وتكون الأنسجة البيضاء ملجننة وصلبة وتحتوي على كميات كبيرة من النشا وتنتشر الغازات بين خلاياها. تقابل هذه الأنسجة من الخارج مساحات غير مكتملة النضج تكون على شكل بقع غير ملونة او أكتاف صفراء او خضراء او خطوط صفراء او خضراء او حلقات صفراء وتلك هي اكثر انواع الأنسجة الداخلية ظهورا.
ويرجع النضج المتبقع الى:
ـ نقص عناصر النيتروجين والبوتاسيوم والفوسفات.
ـ الإصابة بفيروس تبرقش أوراق الدخان.
ـ التعرض لعوامل بيئية معينة مثل الحرارة المنخفضة والرطوبة العالية والإضاءة المنخفضة.
والسبب الرئيسي يشير إلى نقص عنصر k، والوقاية تكون بعدم زراعة الأصناف شديدة الحساسية بالإصابة، والتسميد البوتاسي الجيد، وتجنب المعاملات الزراعية التي تؤدي إلى النمو الخضري الغزير الذي يعمل على تضليل الثمار، وتجنب زيادة الرطوبة الأرضية لمدة طويلة.
(4) النضج المتبقع
وجه القط: تظهر اعراض وجه القط احيانا عندما تتضاعف الاعضاء الزهرية في الزهرة الواحدة وتتلاصق بينما تتحور معظم الاسدية المتضاعفه إلى بتلات ويكون التلقيح سيئا وتعطي الامتعة المتضاعفة عند نموها ثمارا مركبة تظهر عليها اعراض وجه القط، وتظهر ايضا في الثمار الكبيره عندما يفشل غلاف الثمره في إحاطتها بصوره كاملة عند الطرف الزهري ما يجعل نموها غير طبيعي في هذه المنطقة.
وتبدو الثمار الطماطم المصابة بها انحنائات وبروزات كبيرة ومتزاحمة في الطرف الزهري وتفصل بينهما اثار نمو كما تمتد بينها فجوات عميقة إلى داخل الثمره وقد تمتد آثار النمو على جوانب الثمرة. وتزداد حدة الاصابة في الاصناف ذات الثمار غير المنتظمة، وعندما يكون الإزهار وعقد الثمار في الجو البارد، وفي ثمار العنقود الاول خاصة في الجو البارد.
(5) وجه القط
الجيوب الفارغة: تظهر أعراض الاصابه على شكل فجوات داخلية في الثمار وتكون الثمار المصابة خفيفة الوزن ومضلعة وتتلون الثمار المصابة بصورة طبيعية، ولا تظهر بها أي أعراض أخري كما تكون اقل وزنا وسهلة الفصل عن الثمار السليمة باختبار الطفو في الماء.
وتختلف أصناف الطماطم كثيرا في استعدادها الوراثي للاصابه بالجيوب حيث تزداد حدة الإصابة فى حالات:
ـ ارتفاع او انخفاض درجة الحرارة عن الحد المناسب حيث سوء التلقيح ولا تنمو أنسجة المشيمة جيدا بعد العقد.
ـ تحسين العقد في الظروف السابقة بمعاملة الأزهار بالاوكسينات او منظمات النمو.
ـ تعرض النباتات للتظليل بعد الإزهار.
طرق الوقاية:
*عدم زراعة الأصناف الحساسة في الظروف غير المناسبة للتلقيح.
*عدم الإفراط في التسميد النيتروجيني.
*العناية بالتسميد الفوسفاتي.
*التسميد بالمغنسيوم يقلل من نسبة الثمار المصابة بالجيوب.
(6) الجيوب الفارغة
عفن الطرف الزهري: تظهر الإعراض على الثمرة بهيئة بقعة سوداء اللون منخفضة (غائرة) وتكون فى البداية مائية المظهر ثم تجف وتأخذ اللون البني الضارب إلى الرمادي والاسود وتكون جلدية الملمس.
ويرجع المسبب الرئيسي لمرض تعفن الطرف الزهري لنقص في عنصر الكالسيوم مما يسبب خلل في العمليات الحيوية للنبات، بالإضافة إلى تعرض النباتات للعطش.
ينتشر هذا المرض فى الآراضى الرملية وفى العروات التى يتعرض فيها المحصول للجو الدافى مع عدم وجود توازن بين امتصاص الماء من التربة وفقده فى عملية النتح. وتظهر الاعراض على ثمار القطفات الاولى ومن ثم لا تلبث ان تخف حدته والسبب فى ذلك هو:
ـ ان التوازن المائي داخل الثمار يصبح اكثر انتظام عند التخفيف من الثمار على النبات.
ـ النمو الجذري للنباتات يكون مازال محدوداً.
ـ زيادة النتح بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة الارضية.
ـ تصاب الثمار بهذا المرض في جميع مراحل تطورها.
ـ البقعة البنية بالطماطم لا تمتد لاكثر من ثلث الثمرة.
ـ يفضل عند التسميد بالكالسيوم ان يضاف معه عنصر البورون لانه يساعد على سرعة الاستفادة من عنصر الكالسيوم داخل النبات.
ـ الثمار التي تضررت لن تعود الى وضعها الطبيعي انما يجب حماية الثمار الاخرى من تعرضها للاصابة.
وللوقاية من الظاهرة: يجب القيام برش المجموع الورقي بمخصب يحتوي على عنصري الكالسيوم والبورون على صورة مخلبية على احماض عضوية لان الرش بكالسيوم معدني هو علاج بطيء، كما يجب الاهتمام بعملية الري وتجنب تعطيش النباتات.
(7) عفن الطرف الزهري
ظاهرة (السحّاب): هو اضطراب (مرض فيسيولوجي) وتتمثل الأعراض فى ظهور ندبة بنية طولية مميزة ورقيقة مع ندوب عرضية تشبه (السحّاب)، وتبدأ من أعلى الثمرة وتمتد إلى الأسفل، وقد يكون هناك أكثر من ندبة على الثمرة قد تتحول الى حفرة، والثمار تصبح صلبة وغير صالحة للأكل، ولا يظهر أي عفن.
وتحدث أثناء الطقس البارد، وبعض الأصناف هي أكثر عرضة لهذا الاضطراب من غيرها، الخيار الوحيد للسيطرة على هذا الاضطراب هو زراعة أصناف مقاومة.
عاوز اعرف المراجع بتاعت الكلام ده من فضلكم
من فضلكم المراجع او الكتب الذى اخذت منها هذا الكلام