“الزراعة” و”الإيفاد” يعززان التعاون لدعم صغار المزارعين وتنمية الريف المصري
كتب: د.أسامة بدير استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفد البعثة الإشرافية للصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد)، برئاسة الدكتور محمد عبدالقادر، المدير القطري لمكتب الإيفاد بالقاهرة، لمناقشة نتائج وتقييم مشروع “سيل” للاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل العيش.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، إلى جانب الدكتور هاني درويش، المدير التنفيذي للمشروع.
وأكد فاروق، خلال الاجتماع على الدور الهام الذي يلعبه صندوق الإيفاد في تعزيز التنمية الزراعية، ودعم صغار المزارعين، وتحسين مستوى المعيشة في المجتمعات الريفية، من خلال الشراكة الفعالة مع الحكومة المصرية. كما شدد على أهمية توسيع سبل التعاون لدعم صغار المزارعين والمنتجين الزراعيين في القرى المستهدفة، مع التركيز على تنمية مهارات المرأة الريفية وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتحسين الأوضاع المعيشية في الريف.
أكد الوزير التزام الوزارة بتقديم كل الدعم اللازم لتسهيل عمل الإيفاد، والعمل على إزالة أي معوقات قد تواجه مشروعاته في مصر.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد عبدالقادر، نتائج زيارة البعثة الإشرافية الأخيرة ومتابعتها لأنشطة مشروع “سيل”، الذي يُنفذ في 30 قرية بمحافظات المنيا، بني سويف، أسوان، وكفر الشيخ. وأشاد بالتقدم الملحوظ الذي حققه المشروع ومدى تأثيره الإيجابي على المجتمعات المحلية، مشيرا إلى أنه يمثل نموذجا ناجحا للتعاون في مجال التنمية الريفية ودعم صغار المزارعين.
واتفق الجانبان على توسيع تنفيذ المدارس الحقلية في قرى المشروع وزيادة أعداد المستفيدين منها، لما لها من دور مهم في رفع الوعي الزراعي وتثقيف المزارعين. كما تم بحث إمكانية تمويل المزارعين لتشجيعهم على زراعة النباتات الطبية والعطرية، نظرًا لقيمتها الاقتصادية والتصديرية العالية.
وفي ختام اللقاء، وجه وزير الزراعة إدارة المشروع بمتابعة الجمعيات الزراعية التي تم دعمها بالميكنة والآلات الحديثة، لضمان استمرار دورها في دعم صغار المزارعين وتحقيق أهداف المشروع على المدى الطويل.