الزراعة: على الشركة المستوردة لتقاوي الطماطم المفيرسة تعويض الفلاحين

كتبت: نورا سيد أكد الدكتور حامد عبدالدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن مسئولية أزمة بذور الطماطم المفيرسة تقع على الشركة المستوردة لبذور الطماطم من نوعية «023»، وعليها تعويض الفلاحين.

وأوضح عبدالدايم، في مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الأحد، أن بذور الطماطم المستوردة خضعت لفحص من الحجر الزراعي قبل بيعها للفلاحين وجاء التقرير بعدم وجود آفات، معقبا: «الفلاحين تستخدم هذه البذور على مدار سنوات طويلة، وليست أول مرة ولكن المعامل أثبتت وجود فيرس الأوراق المجعدة بها».

وأضاف، أن هناك خسائر كبيرة في محصول الطماطم، بسبب الفيروس الذي يتسبب في تجاعيد أوراق النباتات، وإعاقة نمو أي محصول، موضحا أن وزارة الزراعة توصي بإيقاف استيراد بذور الطماطم بعد ثبوت إصابتها بفيروس تجعد الأوراق.

وتابع متحدث الزراعة: «الوزير أعلن عن تطابق بذور الطماطم المفيرسة مع البذور المستوردة من نوعية 023، والتي أثبتت وجود فيروس بها، والوزارة ساندت الفلاحين من خلال اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الشركة المستورة لهذه البذور وعليها تعويض الفلاحين عن هذه الخسائر».

كان الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، أعلن عن تطابق نوعية بذور الطماطم المفيرسة من نوعية البذور المستوردة «023»، وطالب جهات التحقيقات بسرعة الانتهاء من النتائج الأخيرة للمعامل، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الشركة المستورة لهذه البذور؛ للحفاظ على حقوق الفلاحين.

يذكر أن أكثر من 10000 فدان كانت مزروعة ببذور الطماطم المفيرسة صنف «023»، تعرضت في العديد من المناطق بالنوبارية ووادي النطرون وعدد من المحافظات للتلف بسبب إصابتها بمرض إلتفاف الأوراق المجعدة ولم تعطى إنتاج ثمرى.