«الري» و«الزراعة» يبحثا آلية تحديث منظومة الري طبقاً للاستراتيجية القومية للمياه 2037
كتب: أسامة بدير بحث الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، تحديد أولويات تنفيذ تحديث منظومة الري والتحول لتطبيق طرق الري الحديث في الزراعة.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء، على أن الأولوية الأولى هى للزمامات المخالفة فى الأراضى المستصلحة ومساحات الإصلاح الزراعى ومناطق قصب السكر والاشجار والبساتين وتم بحث الأدوار والمسئوليات على كلا الوزارتين.
وعلم “الفلاح اليوم” أن وزارة الزراعة ستقدم خريطة تفصيلية بزمامات وأماكن المناطق المخالفة ومناطق الإصلاح الزراعى والاشجار والبساتين ومناطق قصب السكر، على أن يتم تحديد الأحواض والتركيب المحصولى وتجميع المحاصيل، وكذلك تقديم كشوف بأسماء المزارعين المخالفين وبياناتهم لتقوم وزارة الرى بتحرير إنذارات لهم واتخاذ الإجراءات القانونية صد المخالفين.
كما تقوم وزارة الزراعة بعمل تصميم لشبكات الرى الحديث وتحديد نوع الرى الحديث المناسب وتنفيذ حملات توعية من قِبل الارشاد الزراعي.
فى حين ان وزارة الموارد المائية والرى معنية بتأهيل الترع الفرعية من تبطين وأعمال صناعية ودراسة المناوبات الحالية وتغييرها بما يتناسب مع طرق الرى الحديث واستمرار عقد ندوات التوعية التى يتم تنفيذها من جهاز التوجيه المائى بقطاع التطوير للمزارعين عن أهمية وفوائد الرى الحديث.
وتم الاتفاق على وضع إطار زمنى محدد بجميع الأدوار المذكورة حتى بتسنى متابعتها وانجازها فى ضوء توجه الدولة للتحول لتطبيق طرق الرى الحديث فى ظل العمل على مواجهه التحديات المائية وترشيد المياه طبقاً للاستراتيجية القومية للمياه 2037.
