الدكتور طارق خليل.. “حدوتة مصرية” لعالم وهب حياته للعلم والوطن

بقلم: أحمد إبراهيم

وكيل وزارة ومشرفاً على شبكة الإذاعات الإقليمية بالإذاعة المصرية والمستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي سابقاً

بناءً على دعوة الرئيس أنور السادات عام 1977، وبمشاركة علمائنا في الخارج، وُضعت رؤية كاملة لنهضة وتقدم مصر في جميع المجالات العلمية والاقتصادية والتكنولوجية وحتى النووية، وتسلمها الرئيس السادات قبل شهر من اغتياله في أكتوبر عام 1981.

جذوره من محافظة الدقهلية (قرية الحاج خليل، عزبة جده)، وُلد عام 1941 بحلوان، وتلقى تعليمه في القاهرة والجيزة، وكان من أوائل الثانوية العامة، ثم تخرج في كلية الهندسة بجامعة القاهرة بتفوق، والتحق للعمل بوظيفة معيد، ثم حصل على منحة للدراسات العليا في أمريكا.

إنه العالم الدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس لجامعة النيل الأهلية عام 2006، ومؤسس علم إدارة التكنولوجيا في العالم.

عمل “خليل” في مجال التعليم العالي بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة أربعين عامًا، وتغطي خبراته العملية نظامي التعليم الحكومي والخاص في أمريكا وفرنسا وفنلندا وجواتيمالا والبرازيل ومصر.

شغل الدكتور طارق خليل منصب عميد الدراسات العليا في جامعة ميامي، ومؤسس معهد الجودة، وقبلها شغل منصب رئيس قسم الهندسة الصناعية بالجامعة، كما ترأس قسم الهندسة الحيوية والبشرية في مركز التأهيل وعلاج الآلام بكلية الطب بجامعة ميامي، وعمل مستشارًا للحكومات والصناعات والمؤسسات التعليمية في دول كثيرة، وبعض الهيئات التابعة للأمم المتحدة.

الدكتور خليل هو المؤسس ورئيس مجلس الإدارة السابق للمنظمة الدولية لإدارة التكنولوجيا (IAMOT)، والتي تضم في عضويتها أكثر من 85 دولة، وكان عضوًا في اللجنة الوزارية لنقل التكنولوجيا إلى مصر عام 1996، وترأس 25 مؤتمرًا دوليًا لإدارة التكنولوجيا، وشارك في تأليف وإعداد 15 كتابًا و350 إصدارًا.

حصل “خليل” على الكثير من الجوائز المحلية والدولية، منها جائزة الإبداع التكنولوجي في الهندسة الصناعية، كما نال أكثر من دكتوراه فخرية من جامعات دولية مرموقة.

العالم الدكتور طارق خليل، صاحب الـ84 عامًا، المهموم بوطنه والحالم بتقدمه، يتمتع بأدب جم وتواضع العلماء الرفيع، عفيف اللسان، طيب القلب. ونحن نقدمه كقدوة طيبة تُحتذى في العلم والعمل والأخلاق. إنه “حدوتة مصرية” وفارس من فرسان الوطن.

🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.