قضايا وحوادث

الحزن يضرب «قرية تطون» بسبب إيطاليا

أهالى قرية تطون

كتبت: أميرة عمارة أصابت الصدمة أهالى قرية تطون بمركز إطسا في محافظة الفيوم، بعد سماعهم خبر العثور على بقايا جثمان محمود عبدالعليم عزوز معوض، في إحدى المناطق بليبيا، ضمن 13 ضحية للهجرة السرية.

استخرج «محمود»، الشاب الأعزب، جواز سفره في 8 سبتمبر 2015م، لكي يبحث عن لقمة العيش على غرار الكثيرين من أبناء قريته وأقاربه، في إيطاليا وليبيا، وكان الشاب العشريني الحاصل على دبلوم صناعي، بحسب صديقه عبدالرحمن محمد، صاحب محل أدوات صحية بـالقاهرة، ومقيم بـتطون، قرر أن يلحق باثنين من عمومته اللذين سافرا منذ فترة طويلة إلى إيطاليا، للعمل فيها، حيث تشتهر قرية تطون بسفر غالبية شبابها إلى إيطاليا.

ويضيف «عبدالرحمن» أن صديقه سافر من قبل عام 2015م، إلى ليبيا للعمل هناك باليومية، بطريقة سرية، ولم يمكث سوى عدة أشهر ثم عاد مرة أخرى لبلدته بـالفيوم، بسبب وفاة والده الذي كان يعمل فلاحا، ويمتلك أراضي زراعية في تطون، وظل في مصر حتى سافر مرة أخرى بطريقة سرية، بعد عيد الفطر الماضي بأيام، حيث كلفه السفر حتى يصل إلى ليبيا قرابة 8 آلاف جنيه، قاصدا إيطاليا ليلحق بأقاربه هناك.

انقطعت أخبار «محمود»، ولم يعرف أقاربه وأصدقاؤه أي معلومات عنه منذ سفره إلى ليبيا، بعد عيد الفطر المبارك، حتى صدمت والدته بنبأ العثور على جثته بالأمس، وجلست في منزلها، وهي لا تصدق أنه رحل عن الدنيا.

ويترقب أبناء قرية تطون تأكيد المعلومات بشأنه، لاتخاذ الإجراءات القانونية لاسترداد ما تبقى من جثمانه، حتى يدفن في مقابر عائلته.

محمود عبدالعليم عزوز معوض

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى