الحرارة المرتفعة وعلاقتها بزيادة أعداد الحشرات التي تهاجم النباتات
كتب: م.محمد قاسم يونس في السطور التالية نستعرض درجات الحرارة المرتفعة وعلاقتها بزيادة أعداد الحشرات التي تهاجم النباتات..
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
ـ زيادة معدلات النمو والتكاثر: تُساهم درجات الحرارة المرتفعة في تسريع عملية التمثيل الغذائي للحشرات، مما يُقلل من الوقت اللازم لبلوغ مرحلة النضج الجنسي والتكاثر.
ـ تحسين قدرتها على البحث عن الطعام: تُصبح الحشرات أكثر نشاطا وحيوية في درجات الحرارة المرتفعة، مما يُحسّن قدرتها على البحث عن الطعام ومناطق التكاثر المناسبة.
ـ توسيع نطاقها الجغرافي: قد تُتيح درجات الحرارة المرتفعة للحشرات الضارة التكيف مع بيئات جديدة والتوسع في نطاقها الجغرافي، مما يُعرّض المزيد من النباتات للإصابة.
ـ إضعاف دفاعات النبات: تُسبب درجات الحرارة المرتفعة إجهادا للنباتات، مما يُضعف قدرتها على مقاومة الآفات والأمراض. وللحد من الإجهاد الحراري ينصح برش مركب الطحالب البحرية + أحماض امنية وللوقاية نرش مركب سيلكات البوتاسيوم.
ـ تغيير سلوك المفترسات: قد تُؤثّر درجات الحرارة المرتفعة على سلوك المفترسات الطبيعية للحشرات الضارة، مما يُقلّل من قدرتها على مكافحتها. بالإضافة إلى ذلك، قد تُساهم بعض الظواهر المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، مثل الجفاف، في ازدياد أعداد الحشرات الضارة بالنباتات. لذلك يراعي عدم تعطيش النبات في الحرارة المرتفعة.
من المهم اتباع أساليب مكافحة آفات متكاملة للحد من تأثير ارتفاع درجات الحرارة على النباتات، تشمل:
*المراقبة الدقيقة للنباتات للكشف المبكر عن الإصابة بالآفات.
*استخدام المبيدات الحشرية بشكل انتقائي ومسؤول.
*تشجيع المفترسات الطبيعية للحشرات الضارة.
*استخدام الممارسات الزراعية الصديقة للبيئة.
*اختيار أصناف نباتية مقاومة للآفات.
مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، من المتوقع أن تزداد مشكلة الآفات الضارة بالنباتات سوءا، لذلك من المهم اتخاذ إجراءات وقائية فعالة لحماية المحاصيل من هذه الآفات.