ملفات ساخنة

«الثروة السمكية» تُحذر من مجزرة مع وزارتى «التنمية المحلية والتخطيط»

الثروة السمكية تُحذر من مجزرة مع وزارتى التنمية المحلية والتخطيط

كتبت: هناء معوض حذرت الهيئة العامة للثروة السمكية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، في استغاثتها على موقعها الرسمي، من حالة الغضب الشديد التي انتابت العاملين بها، والتي قد تؤدي إلى حدوث مجزرة بين العاملين بالهيئة والجهات الحكومية الأخرى.

وقالت الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية على موقعها: أننا نستقبل عام جديد 2017 بإنهيار المبني الكائن في 4 شارع الطيران بمدينة نصر وذلك بسبب مياه الصرف الصحي مما أدي إلي أعاقة الموظفين من الدخول والخروج و,وتحويل المبنى الى مكان غير ادمى للعمل من خلالة.

وأضافت الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، علاوة على ذلك ان المبنى الحالى مؤجر من قبل شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة وان هناك دعوة قضائية مرفوعة من جانب الشركة المالكة لآخلاء المبنى، مشيرة إلى أن المبنى لا يستوعب العاملين وبالهيئة نظرا لزيادة اعمالهم وعدم توافر اماكن لخدمة الجمهور المتعاملين مع الهيئة من الصيادين والمستثمرين، ولا يتوفر به أماكن للتدريب والارشاد، ولا يتوافر به اماكم ملائمة للعاملين بالهيئة لاداء دورهم على الوجة الاكمل مع تكدس العاملين بالمكاتب، ولا يتوافر به معامل لاجراء التحليلات اللازمة لتحاليل الاعلاف او المياه او التربة او الاسماك.

ونوهت الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية على موقعها، أنه على الرغم من امتلاك الثروة السمكية مبنى جديد بالتجمع الخامس الى ان هناك جهات حكومية أخري (وزارة التنمية المحليةوزارة التخطيط) تريد الإستيلاء عليه بالقوة. لذلك العاملين بالهيئة بهم حالة شديدة من الغضب تؤدى الى حدوث مجزرة بين العاملين بالهيئة والجهات الحكومية الأخري حيث أنهم يبيعوا العاملين لمجاملات بين وزارة التخطيط ووزير التنمية المحلية، لافتة إلى أنه على الرغم من امتلاك الهيئة عقود مبرمة واوراق تثبت امتلاكهم للارض والمبنى المقام فى التجمع الخامس والتكلفة المنصرفة على المبنى، الا ان وزارة التنمية المحلية تحاول بشتى الطرق الاستيلاء على المبنى بالقوة وارسال شركة الكهرباء والتليفونات لتركيب عدادات باسم وزارة التنمية المحلية لولا تدخل رجال الهيئة ومنعهم من تركيب اى شيء باسم وزارة التنمية المحلية لان المبنى ملك للثروة السمكية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى