الأجندة الزراعية

التوصيات الفنية لزيادة إنتاجية البرسيم المصرى

البرسيم المصرى

كتب: على قياسة يعتبر البرسيم المصرى هو أهم محاصيل العلف الأخضر الشتوى فى مصر، ويزرع كمحصول أساسى ويشغل جزءا كبيرا من الأراضى التى تزرع بـالمحاصيل الشتوية، ويعد من أرخص وأنسب الأعلاف الخاصة بتغذية الحيوانات المجترة.

التوصيات الفنية للنهوض بإنتاجية البرسيم المصرى

ـ ميعاد الزراعة: أنسب ميعاد لزراعة البرسيم المصرى متعدد الحشات من النصف الثانى من سبتمبر وحتى النصف الأول من أكتوبر.

ويجب الحذر فى الزراعات المبكرة التى تتم من نهاية أغسطس وأوائل سبتمبر، بسبب ارتفاع الحرارة، وكذلك دودة ورق القطن والتى من الممكن أن تقضى على البرسيم النامى.

الزراعات المتأخرة من نصف نوفمبر تتأثر كثيرا بدرجات الحرارة، وإنخفاضها ليلا مما يؤدى إلى خفض عدد الحشات والمحصول، ويجب فى الزراعات المتأخرة إضافة الشعير وزيادة معدلات التقاوى والإهتمام بـالتسميد الفوسفاتى والجرعة المنشطة.

ـ إعداد الأرض للزراعة: يتوقف ذلك على نوع التربة ودرجة إستوائها والمحصول السابق، حيث فى كثير من الأحيان لا يتم الحرث خاصة بعد الأرز، ويجب إجراء التسوية الجيدة سواء بعد الحرث أو بدون حرث حيث يؤدى إلى زيادة إنتاجية البرسيم وكذلك التخلص من بقايا قش الأرز عند الزراعة بعد الأرز.

ـ معدلات التقاوى: يختلف المعدل حسب ميعاد الزراعة والمحصول السابق والمعدل الموصى به 20 كجم للفدان يزاد إلى 24 فى حالة الزراعة المبكرة أو المتأخرة، والزراعة عقب أرز والمغالة فى معدل التقاوى عند الزراعة فى الميعاد المناسب ينتج عنه نباتات ضعيفة وتعفن منطقة الكرسى وإنتشار الفطريات وإنخفاض جودة وكمية المحصول.

طرق زراعة البرسيم المصرى

ـ الزراعة على اللمعة: وهى الأكثر شيوعا حيث يفضل أن تنقع التقاوى 4 إلى 6 ساعات قبل البدار، ويتم البدار فى إتجاهين متعامدين لضمان التوزيع المنتظم مع ملاحظة صرف المياه الزائدة بعد البدار بـ4 ساعات تقريبا، حتى لا يساعد ذلك على تفقيع البذور.

ـ الترقيع: يجب زراعة البقع الخالية قبل رية المحاياة حيث يتم خربشة البقع وإزالة الحشائش، ويفضل نقع التقاوى عدة ساعات قبل زراعتها والسب فى غياب البادرات عدم إستواء سطح التربة، وعدم البدار الجيد فى إتجاهين متعامدين والإصابة الحشرية بدودة ورق القطن وتشقق سطح التربة.

ـ التسميد: يتم تسميد البرسيم المصرى بـ:

1ـ التسميد الفوسفاتى: المعدل من 150 إلى 200 كجم سوبر فوسفات أو ما يعادلها قبل الحرث أو أثناء الخدمة وهو هام جدا للبرسيم جودة وإنتاج.

2ـ التسميد البوتاسى: يضاف بمعدل 50 كجم سلفات بوتاسيوم عند الخدمة أو بعد الحشة الأخيرة لإنتاج البذور حيث يساعد فى زيادة إنتاج وجودة التقاوى.

3ـ السماد الأزوتى: يضاف بمعدل 15 وحدة نيتروجين (شيكارة نترات) يفضل فى صورة نترات عند رية المحاياة تزاد إلى 20 وحدة أزت فى الزراعات المتأخرة أو الزراعة بعد أرز.

الرى

البرسيم المصرى من المحاصيل المحبة للماء، حيث يحتاج إلى كميات ماء أكبر ويتأثر الإنتاج بتعيش النباتات وتتوقف الريات على كمية الأمار وينصح عدم تأخر الرى بعد الحش (4إلى 5يوم) كما ينصح بالصرف الجيد لمياه الرى حتى لا يؤدى إلى عفن الجذور.

أهم الحشائش ومكافحتها

أهمها الحامول والسريس وتقاوم بإستخدام تقاوى نظيفة خالية من بذور الحشائش ومن الممكن إجراء رية كدابة وتترك لمدة 15يوم، ثم يتم الحرث والزراعة يستخدم مبيد بازجران بمعدل 500 سمتذاب على 200 لتر ماء للفدان بعد 25 يوم من الزراعة للسريس والكبر والشبيط.

وتتم مكافحة الحامول برش البقع المصابة بمبيد راوند أب حيث ترش البقع المصابة معدل 7 إلى 10سم / 20 لتر ماء بإستخدام رشاشة ظهرية أو 70 إلى 100 سم راوند أب / 200 لتر ماء ويمكن إستخدام ذلك وقائيا بعد الحشة الثانية والثالثة بأسبوع إلى 10 أيام.

أهم الأفات ومكافحتها

ـ دودة ورق القطن: خاصة فى الزراعات المبكرة وتحدث الإصابة أيضا فى نهاية الموسم ويؤثر ذلك على زراعات الذرة والقطن وتقاوم بمبيد اللانيت 300 جم/ 200 لتر ماء يرش على الفقس الحديث، ويجب إضافة 20 لتر سولار عند رى البرسيم الرباية للقضاء على أطوار الحشرة.

ـ القواقع: حيث توجد فى مساحات البرسيم القريبة من المصارف وتظهر فى الحشة الثانية والثالثة بكثرة ويكون تأثيرها على رائحة البرسيم، حيث أنها حيوان بحرى تعطى البرسيم رائحة زفارة السمك مما يجعل الحيوان يبتعد عن التغذية عليها، وتقاوم فى المساحات الكبيرة بكبريتات النحاس التوتيا الزرقاء 50 جم /200 لتر ماء بعد الحش بـ10 إلى 15 يوم، والفاصل بين الرش والتغية 10 إلى 15 يوم أو وضع نصف كيلو توتيا زرقاء فى كيس قماش مربوط فى فتحة الرى للفدان.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى