الإجهاد الحراري خطر صيفي يُهدد المحاصيل: الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

كتبت: هند النعماني مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يواجه المزارعون واحدة من أخطر التحديات الزراعية الموسمية، وهي ظاهرة الإجهاد الحراري، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة النبات ومراحل النمو المختلفة، وتنعكس سلبًا على جودة المحصول وإنتاجيته.

ويحدث الإجهاد الحراري عندما تتجاوز درجات الحرارة قدرة النبات على التحمل، خاصة عند تجاوزها 35 درجة مئوية، حيث يدخل النبات في حالة تُعرف بـ”الصدمة الحرارية”، ما يؤثر على العمليات الحيوية بداخله ويؤدي إلى تراجع في النمو والإنتاج.

أبرز أعراض الإجهاد الحراري

ـ ذبول النبات رغم توافر المياه.

ـ حروق على أطراف الأوراق.

ـ تساقط الأزهار والثمار.

ـ تباطؤ أو توقف النمو تمامًا.

ـ ظهور اصفرار أو احمرار أو تبقعات على الأوراق.

متى تزداد خطورة الإجهاد الحراري؟

ـ خلال فترة التزهير أو الإثمار، حيث تكون النباتات أكثر حساسية.

ـ في ظل وجود رياح جافة تؤدي إلى زيادة معدلات البخر والنتح.

ـ في الأراضي المكشوفة أو ضعيفة التهوية التي لا تساعد على تلطيف حرارة النبات.

نصائح للوقاية من الإجهاد الحراري

ـ تحسين التهوية والتظليل في البيوت المحمية أو استخدام مصدات رياح في الحقول المكشوفة.

ـ الري المنتظم في الصباح الباكر أو بعد العصر لتقليل التبخر والحفاظ على برودة التربة.

ـ استخدام منظمات النمو والأحماض الأمينية التي تعزز مقاومة النبات للإجهاد.

ـ التسميد المتوازن خاصة بالعناصر الدقيقة مثل الزنك والبورون والماغنسيوم.

ـ متابعة النشرات الجوية الزراعية لتجنب التعرض لموجات حر شديدة دون استعداد.

ويظل الوعي بخطورة الإجهاد الحراري، واتخاذ التدابير الاستباقية، عاملًا حاسمًا في حماية المحاصيل، وتقليل الخسائر، وضمان استقرار الإنتاج الزراعي في فترات الصيف القاسية.

🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.