تقارير

«الأسمدة الخضراء» تجدد حيوية التربة الزراعية

كتبت: هيام عبدالفتاح فى السطور التالية نعرض لموضوع هام يساعد فى تجديد حيوية التربة الزراعية وزيادة خصوبتها، وهو السماد الأخضر.. يقصد بـالتسميد الأخضر هو قلب المحصول في التربة وهو ما زال أخضر. فمثلاً قلب البرسيم في التربة تسميد أخضر.

وتتعدد المحاصيل التي تستعمل في التسميد الأخضر ويمكن أن تقسم إلى قسمين رئيسين وهما محاصيل بقولية ومحاصيل غير بقولية وأهم محاصيل الأسمدة الخضراء البقولية البرسيم والترمس والنفل الحلو والنفل المر واللوبيا والفاصوليا والفول السوداني.

وأهم المحاصيل غير البقولية الشعير، وقد يستعمل القمح أحياناً والمحاصيل غير البقولية حشيشة السودان والخردل والدخن.

وتتميز النباتات الصالحة في التسميد الأخضر بتعمق جذورها وقلة أليافها وسرعة نموها وينبغي ألا تخل زراعة نباتات الأسمدة الخضراء بنظام الدورة الزراعية وإلا تكلف زراعتها نفقات كثيرة.

والتسميد الأخضر يحسن الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية للتربة وباعتبار أن المادة الجافة تمثل حوالي 15% من الوزن الغض للنبات وأن الوزن الغض في المتوسط يتراوح بين 5 إلى 10 طن للفدان وأن المادة الجافة حوالي 1-2 طن للفدان تتحلل في التربة بفعل الكائنات الدقيقة وتنطلق العناصر الغذائية، بالإضافة إلى تكون الدبال الذي يحسن من الخواص الطبيعية للتربة.

وينبغي قلب النباتات وهي خضراء وقبل إزهارها حتى تتحلل بسرعة في التربة، كما يجب أن تقلب النباتات في التربة بمدة لا تقل عن 1.5 شهر من زراعة المحصول التالي.

أهمية التسميد الأخضر 

1ـ زيادة محتوى التربة من المادة العضوية وتحسين بناء التربة.

2ـ جلب العناصر الغذائية من الطبقات العميقة.

3ـ يمد المحصول التالي بالنيتروجين والعناصر الغذائية الأخرى.

4ـ يساعد في التخلص من الحشائش ويمنع نمو بذورها.

5ـ حماية التربة من التعرية وغسيل العناصر الغذائية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى