البيئة

استقرار جوي مؤقت وتأثيراته على المحاصيل والإجراءات الزراعية المطلوبة

كتب: د.محمد فهيم استغلالًا لفترة الاستقرار النسبي في الأحوال الجوية هذا الأسبوع، والتي تمثل العشرة الثانية من شهر أمشير، والمعروفة بـ “عشرة الماعز” أو “العشرة المشرشرة”، تشير توقعات النماذج المناخية إلى ما يلي:

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

ـ انخفاض فرص تساقط الأمطار طوال الأسبوع، باستثناء يوم الأربعاء.

ـ ارتفاع طفيف في درجات حرارة الليل مما يؤدي إلى انتهاء خطر تشكل الصقيع في معظم المناطق.

ـ ارتفاع درجات حرارة النهار لتتراوح بين 22-25 درجة مئوية في معظم المناطق.

ـ هدوء نسبي في سرعات الرياح، مع بعض الهبات المتفرقة والمؤقتة.

تأثير الأحوال الجوية السابقة على المحاصيل

الفترة الماضية تسببت في مشكلات زراعية لبعض المحاصيل، مثل المانجو والعنب المبكر والزيتون والخضروات، خاصة البطاطس الصيفية المتأخرة، بالإضافة إلى المحاصيل التي تحتاج إلى ري متكرر مثل الكمون والحمص والكتان. وقد ظهرت أعراض نقص الفسفور مثل احمرار حواف الأوراق، واصفرارها، أو حتى احتراق الحواف الحديثة في بعض المناطق.

العمليات الزراعية المطلوبة

1ـ تنفيذ العمليات الزراعية المعتادة لكافة المحاصيل، لا سيما أشجار الفاكهة.

2ـ الحفاظ على استمرار تدفق العصارة داخل الأشجار إلى أقصى حد خلال هذه الفترة، من خلال إضافة مركبات الطاقة وضمان توفر رطوبة مناسبة تحت الأشجار. وأفضل المركبات الموصى بها هي المونو بوتاسيوم فوسفيت، عالي الفسفور، والماغنسيوم فوسفيت.

3ـ الاستعداد لزراعة العروة الصيفية المبكرة، والتي تشمل الفاصوليا الصيفية، وشتلات الخضر الصيفية (طماطم – فلفل – باذنجان).

3ـ تهوية الأنفاق البلاستيكية في منتصف النهار من خلال كشف جزء من البلاستيك، أو إزالته نهائيًا في الزراعات المبكرة، مع اتخاذ إجراءات التقسية المناسبة، نظرًا لاحتمالية عودة الأجواء الباردة.

4ـ الحذر من عودة الظروف المناسبة لظهور بعض الأمراض مثل الندوة المتأخرة في البطاطس، اللطعة الأرجوانية في البصل والثوم، وبداية إصابة بعض أصناف القمح الحساسة بالصدأ الأصفر.

ينصح المزارعون باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المحاصيل وتحقيق أفضل إنتاجية خلال هذه الفترة الانتقالية من الموسم الزراعي.

*المادة العلمية: رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى