تحقيقات

استزراع المصارف فى واحة سيوة

استزراع المصارف
استزراع المصارف ـ أرشيفية

الفلاح اليوم ـ هيثم خيرى قد يبدو اسم المصارف مصطلح سيء السمعة، حيث تستخدم القنوات المائية في تصريف مياه الري الزائدة عن حاجة الأراضي إلى تلك المصارف، لكن المصارف في سيوة تتميز بأن مياهها فيروزية، نتيجة لأن معظم الزراعات في سيوة نظيفة وعضوية، مما جعل الكثير من خبراء الزراعة والري يطالبون بإعادة استغلال مياه الصرف الزراعي في ري الأراضي.

وبدأت هيئة تنمية الثروة السمكية في مشروع إلقاء أسماك الزريعة في مياه الصرف الزراعي بقرية أغورمي وبعض مصارف منطقتي الشحايم والمراقي، لكن أهالي سيوة الذين لم يعرفوا صيد الأسماك أبدا يؤكدون أن أصناف الأسماك التي تم إلقاءها لا تنمو بالقدر الكافي.

ويملك الشحات محمد، وهو مزارع من البحيرة يعيش بصحبة ابنه العشريني في سيوة منذ سنوات، مركب صيد بدائي هو الوحيد بين مواطني المنطقة بالكامل الذي يصطاد بشكل منتظم في تلك المصارف.. يقول إن المصارف تحتوي أسماك البلطي الحساني والقراميط فقط، مطالبا باهتمام هيئة الثروة السمكية بإلقاء المزيد من الزريعة بالمصارف التي تعتبر أنقى مصارف الجمهورية ويمكن استغلالها في تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي من الأسماك في سيوة ومطروح.

ويشكو مواطنو سيوة من ظهور الضفادع بغزارة في مياه الصرف الزراعي وعلى ضفافها عقب إلقاء أسماك الزريعة منذ سنوات، حيث لم تعرف سيوة هذه الكميات الهائلة من الضفادع إلا عقب إلقاء الزريعة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى