رئيس التحرير

ارحل..   

د.أسامة بدير

بقلم: د.أسامة بدير

يستمر فريق كرة القدم الأول بنادى الزمالك فى نزيف نقاط الدروى العام وأضحى بلا هوية كروية ومسخ فنى ومهارى وكأنى أشاهد أحد فرق الدرجة الرابعة فى الملعب.. ما الذى يحدث فى هذا النادى العريق صاحب الشعبية الجارفة فى مصر والوطن العربى؟

لقد أهدر فريق كرة القدم بسمعة وتاريخ نادى الزمالك فى الحضيض بعد سلسلة هزائم وعروض سيئة للغاية خلال هذا الموسم الكروى الذى شهد مصائب بالجملة وكوارث لم يعرفها النادى من قبل ولا جماهيره داخل مصر وخارجها.

أعتقد بل اكاد اُجزم أن نادى الزمالك يعيش نكسة بكل ما تحمله الكلمة من معانى الخزى والعار والذل والمهانة بحق نفسه أولا ومُحبيه ثانيا الذين ضحوا بأغلى ما يملكون، أرواحهم فى سبيل تشجيع الفريق أملا فى تحقيق نتائج إيجابية تُحسن من وضعه المُتدنى فى المسابقات المحلية والإقليمية خلال العقد الأخير.

يقينى أن الزمالك خلال الفترة القادمة سينفجر من داخله مجلس إداره وجمعية عمومية وجماهير، الاستقرار الغائب والمصالح الشخصية وتصفية الحسابات والحرب الخفية بين أشخاص يدعون زورا وعدوانا أنهم يعشقون القلعة البيضاء، والجميع يعلم انهم كاذبون منافقون مُتملقون، جميعها محفزات الانفجار الاجتماعى القادم الذى سيأكل الأخضر واليابس بالنادى.

لقد بات من المؤكد أن نكسة نادى الزمالك فى عام 2018 سببها المدعو مرتضى منصور، الذى خرب البلاد والعباد بشعارات وهمية وأكاذيب ومعارك جانبية أقحم فيها النادى مع كل الجبهات وجميع الأشخاص.

تخفى مرتضى منصور، وراء ستار الوطنية وحب الرئيس، وارتكب كل المُوبقات تحت سمع وبصر جميع وسائل الإعلام بل والمسؤولين الذين يخشون التدخل لإنهاء سطوة هذا المدعو قبل الانفجار الوشيك الذى إن حدث حتما سيدمر نادى الزمالك.

وأنا هنا أُعلن، أنى زملكاوى ابا عن جد، أناشد الجهات السيادية فى مصر سرعة التدخل لإنهاء هذه المهزلة التى يعيشها نادى الزمالك بقيادته غير الواعية بما ترتكبه من جرائم بحق نادى الزمالك وجماهيره، وتعبث بحاضره ومستقبله بعد أن ضيعت تاريخه المشرف مع سبق الإصرار والترصد، بالضغط على مرتضى منصور، من وراء الكواليس لتقديم استقالته من رئاسة النادى، والابتعاد تماما عن النادى حتى يعود الزمالك إلى عُشاقه ومُحبيه، وتعود روح الفانلة البيضاء لزمن الفن الهندسة.

يا سادة الزمالك نادى كبير وتاريخ عريق حافل بالإنجازات على جميع الأصعدة الرياضية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والوطنية، فلا تتركوا ذاك المدعو يهدم هذا الصرح العملاق.

للتواصل مع الكاتب

[email protected]

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى