إعلان نتيجة دورة الاحتضان الأولى لحاضنة الأعمال الزراعية بمركز البحوث الزراعية بشراكة أكاديمية البحث العلمي
كتب: د.أسامة بدير أكد الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، على أنه يجب على الباحثين بالمركز التحول إلى اقتصاد المعرفة لما يحققه من تطور ملموس يُسهم في زيادة مستوى المعيشة، فضلا عن إثراء المردود الاقتصادي للأبحاث التطبيقية التي تمثل أكثر من 80% من أبحاث المركز.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
جاء ذلك خلال أعلن مركز البحوث الزراعية بالشراكة مع أكاديمية البحث العلمي نتيجة دورة الاحتضان الأولي لحاضنة الأعمال الزراعية «أرك كابي»، بحضور كل من: الدكتور هاشم إبراهيم – الباحث الرئيسي، الدكتور عطوة أحمد عطوة – المدير التنفيذي للحاضنة، والفرق البحثية التي حضرت المعسكر التدريبي لمدة ثلاثة شهور بإشراف وتدريب المهندس تامر أحمد خبير ريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة.
وأضاف عبدالعظيم، أن هناك العديد من التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع الزراعي في شتى جوانبه مثل ندرة المياه وفقر التربة وبرامج الإنتاج الزراعي التي تواجه التغيرات المُناخية، وعمليات رفع القيمة المضافة للمنتجات الزراعية لمجابهة الجوع والفقر في الريف المصري.
وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية، إلى الشراكة بين المركز وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على أعلى المستويات، موضحا أن هذا أنتج العديد من البرامج والمشروعات القومية التي من شأنها أن تذلل الصعوبات وتقلل من التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي، متابعا: وهى شراكة الكل فيها رابح من أجل رفعة الوطن.
ونوه عبدالعظيم، إلى أن عمل الحاضنة يشمل كافة قطاعات الزراعة والغذاء وما يتعلق بها من أعمال ولا يشمل إنتاج تقاوي الهجن والأصناف التي وفرت لها الدولة برامج قومية لتطويرها.
ومن جانبه، قال الدكتور هاشم إبراهيم، الباحث الرئيسي للحاضنة، إن حاضنة الأعمال الزراعية «أرك كابي»، تأتي ضمن المبادرات التي تقدمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وتمولها من خلال البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية «انطلاق»، وهي مبادرة أطلقتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عام 2015 بهدف تنمية برامج ريادة الأعمال ونشر فكر استثمار حوافز البحث العلمي وزيادة عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بدرجة تساعد على تنمية الاقتصاد الوطني.
وأشار الدكتور عطوة أحمد عطوة، المدير التنفيذي لبرنامج حاضنة الأعمال الزراعية «ارك كابي»، إلى أن فكرة إنشاء حاضنة أعمال مركز البحوث الزراعية تهدف إلى تشجيع الباحثين العاملين بالمركز وشباب الخريجين والشركات الناشئة التي لم يمر على إنشائها أكثر من ثلاث سنوات تقديم الأبحاث والأفكار ذات الطابع الابتكاري والتي تقوم بحل المشكلات الراهنة في مجال الزراعة والصناعات القائمة عليها.
وأوضح عطوة، أن الحاضنة تقدم الخدمات الإدارية وخدمات التدريب والدعم الاستشاري والتقني والخدمات المالية وخدمات الإنتاج وخدمات التسويق وتأسيس الشركات الناشئة وتستهدف الحاضنة إنشاء 15 شركة ناشئة خلال المرحلة الأولى من عملها والتي تمتد إلى ثلاث سنوات.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج حاضنة الأعمال الزراعية «ارك كابي»، أنه في دورة الاحتضان الأولي تقدم للحاضنة 37 فكرة ابتكارية تم تحكيمها وتقييمها وفق معايير دقيقة لاختيار الافكار التطبيقية التي تساهم في حل مشكلات قائمة وتقدم قيمة مضافة للقطاع الزراعي ولها عائد استثماري ذو قيمة تنافسية في السوق يسهم في التحول نحو اقتصاد المعرفة وتحقيق سياسة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي وفق استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وتابع: تم اختيار 17 فكرة لدخول المعسكر التدريبي لمدة ثلاث شهور بإدارة وتسويق التكنولوجيا بمركز البحوث الزراعية، وتم التحكيم في نهاية المعسكر التدريبي وفق الآليات والمعطيات التي تم التدريب عليها للتحول من البحث إلى التطبيق واستثمار العائد من الفكرة بإنشاء شركة ناشئة، ونتج عن ذلك فوز 6 فرق بتمويل بمبلغ 300 ألف جنيها لإنشاء شركة ناشئة، وفوز ثلاث أفكار بتمويل لمرحلة ما قبل الاحتضان لتمويل أفكارهم تمهيدا لدخولها في المنافسة مرة اخرى للمرحلة المقبلة، ولم تنل 8 فرق شرف الفوز ويمكنها تطوير أفكار اخري وفق ما حصلوا عليه من تدريب والتقديم في المرحلة الثانية.