بحوث ريفية

أكثر من 85% من الدراسات المتعلقة بـ”صناعة البيض” تؤكد علاقته السلبية بمعدل الكوليسترول في الدم

وكالات كشف تقرير علمي أمريكي أن الأبحاث التي تدّعي أن تناول البيض لا يعمل على رفع معدّلات الكوليسترول في الدم، كانت ممولة من شركات لها علاقة بإنتاج البيض وتسويقه.

وبينّ تقرير وضعه باحثون مختصّون ونشرته المجلة الأمريكية لطب الحياة، أنّه قبل العام 1970 لم يكن لشركات إنتاج البيض وتسويقه دور في الأبحاث المتعلقة بـالكوليسترول، غير أن تلك الشركات ما لبثت أن بدأت تعمل على تمويل الدراسات والأبحاث المتعلقة بتناول البيض وأثره على معدل الكوليسترول في الدم.

وقال مؤلف التقرير نيل بارنارد: “في العقود الماضية، لعبت صناعة البيض دوراً بسيطاً في أبحاث الكوليسترول، وأظهرت نتائج الدراسات بوضوح أن البيض يرفع الكوليسترول“، غير أنه “في السنوات الأخيرة، سعت شركات إنتاج البيض وتسويقه إلى تحييد صورة البيض غير الصحية كمنتج يعمل على رفع الكوليسترول في الدم، عن طريق تمويل الدراسات التي (بالنتيجة) تشوّه الحقائق”.

ووفق التقرير، فإن أكثر من 85% من الدراسات والأبحاث المتعلقة بـ”صناعة” البيض، بغض النظر عن مصدر تمويلها، تؤكد أن للبيض آثار سلبية على معدّلات الكوليسترول في الدم، لكن الأبحاث التي تمّ تمويلها من “صناعة” البيض حوّروا تلك النتائج، أو أنهم قللوا من أهميتها.

ويوضح التقرير أنه عندما أظهرت نتائج البيانات أن استهلاك البيض يؤدي إلى ارتفاع معدّلات الكوليسترول في الدم، فإن 50% من الدراسات التي تموّلها “صناعة” البيض تحدثت عن استنتاجات لا تتوافق مع النتائج الفعلية للدراسة، أي أنها أرجعت ارتفاع معدّلات الكوليسترول إلى أسباب أخرى غير البيض، وذلك مقارنة بـ13% من الدراسات التي لم يتم تمويلها من قبل شركات إنتاج وتسويق البيض.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى