أفضل كوب عصير يمكن تناوله بعد سن الـ50
كتبت: إيمان خميس لا شك أنه خلال المراحل المبكرة من الحياة، يحتاج الجسم لتغذية كافية لدعم النمو والتطور كأولوية قصوى، لكن مع التقدم في العمر، تتحول الأولوية من النمو إلى الوقاية من المرض، حيث تعد التغييرات الصحية أمر لا مفر منه مع التقدم في العمر، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها التخفيف من وطأة هذه التغييرات.
بحسب ما نشره موقع “إيت ذيس نوت ذات” Eat This Not That، فإن التغذية مهمة لإبطاء فقدان العظام والعضلات وكذلك الاستمرار في دعم صحة البشرة والجلد ووظائف المناعة وصحة العين والهضم والإدراك، إلى جانب التركيز دائمًا على الحصول على قدر كافي من النشاط البدني والنوم والماء والعناصر الغذائية طوال العمر. وبعد سن الخمسين، يصبح من المهم تناول عناصر مكملة مثالية من الألياف والبروتين وأحماض أوميغا-3 الدهنية وفيتامينات B والكالسيوم وفيتامين D لدعم الصحة والعافية بشكل عام.
العصائر أسهل طريق
تعتبر العصائر من أسهل الطرق لاستهلاك مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية خلال اليوم.
ويمكن الاستمتاع بها باعتبارها وجبة خفيفة أو مشروب منعش، بخاصة وأنه يمكن تناولها أثناء التنقل وأن يتم تحضيرها مسبقًا أو أن يتم خلطها في الوقت الفعلي والاستمتاع بها في المنزل أو العمل.
ويمكن أن يجمع كوب عصير واحد بين البروتين والألياف والدهون الصحية وكمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن.
أفضل المكونات المناسبة لكوب العصير
1ـ الدهون الصحية: يعد استهلاك الدهون الصحية، وخاصة الدهون الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية أمرا مهما لصحة الدماغ، حيث تشير نتائج الأبحاث إلى أن أحماض أوميغا-3 الدهنية تلعب دورًا حيويًا باعتبارها عنصر واقي من الإصابة بالتنكس العصبي. وتتمثل مصادر الدهون الصحية الجاهزة للعصائر في الجوز وبذور الكتان المطحون وبذور الشيا. كما يمكن إضافة مكمل سائل أوميغا-3 إلى كوب العصير.
2ـ البروتين: يعد البروتين عنصرا غذائيا ضروريا للحفاظ على كتلة الجسم ولوظيفة المناعة وتنظيم الهرمونات وصحة العظام. إن هناك بعض خيارات البروتين السهلة، التي يمكن وضعها في الخلاط للحصول على عصير مفيد ولذيذ، مثل الزبادي اليوناني أو مسحوق البروتين.
3ـ الألياف: إن مفتاح الهضم والتمثيل الغذائي الصحي هو الألياف، والتي يتم إضافتها للعصير من خلال الفواكه والخضروات أو بذور الشيا والكتان واليقطين، والتي تعتبر جميعها مصادر رائعة للألياف بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية.
4ـ النكهة: يمكن الحصول على نكهة مميزة عن طريق خلط ومطابقة الفواكه والخضروات المختلفة. ستوفر الخضراوات الورقية كميات كبيرة من فيتامينات B، وسيضيف التوت كمية قوية من مضادات الأكسدة، وستساهم الفواكه الاستوائية بالعناصر الغذائية مثل البوتاسيوم وفيتامين C مدعّم بفيتامين D. ومن الأمثلة الرائعة توفير تلك العناصر يأتي البرتقال.