ملفات ساخنة

أستاذ بمعهد القطن: “التخلي عن زراعة القطن جريمة ضد مصالح مصر”

كتبت: هند محمد قال الدكتور عبدالفتاح ياسين، الأستاذ بمعهد بحوث القطن التابع لمركز البحوث الزراعية، أن التخلى عن زراعة القطن جريمة ضد مصالح مصر، لافتا إلى أن إهمال زراعة القطن ومعوقات تسويقه أدت إلى عزوف الفلاحين عن زراعته.

وأضاف ياسين، فى تصريحات صحفية، أنه يستلزم إعادة النظر، والعمل على إعادة القطن المصرى إلى سابق عهده، باعتباره أطول أقطان العالم، والتى عرفت مصر به منذ زمن بعيد مشيرا إلى أن الأقطان المصرية لها استخدامات معينة ومحددة، وتحتاج إلى طريقة خاصة فى التصنيع يجب وضعها فى الاعتبار وإعادة تأهيل مصانع الأقطان حتى يكون لمصر القدرة على تصدير الأقطان المصرية المصنعة بأعلى الأسعار ومنافسة الأقطان الهندية التى تفوقت مؤخراً بمنتجاتها فى الأسواق العالمية.

وتابع، على الحكومة رعاية محصول القطن والاهتمام بآليات زراعته، وتطوير القطاع الصناعى الخاص به، مشيراً الى أن بعض أصحاب المصالح لديهم مطامع فى دخول القطن الأمريكى إلى مصر والقضاء على القطن المصرى الذى يعد أحد أهم المحاصيل الزراعية المصرية، وليس من المعقول أن محمد على باشا زرع حوالى 2 مليون فدان قطن انخفضت فى الوقت الحالى إلى 350 ألف فدان، وهو ما يساوى 16% من المساحة التى كانت تزرع فى الماضى.

وأوضح أستاذ زراعة القطن، إن ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج والعمالة تسببت فى انخفاض زراعة القطن وعزوف المزارعين وتدخل الحكومة لدعم القطن دون جدوى بسبب زيادة أسعار المبيدات والأسمدة والزراعة فى وقت متأخر وتحميل أصناف أخرى على محصول القطن لتعويض الخسائر المتوقعة خلال زراعة القطن، مشيراً إلى أن الابتكار الجديد فى زراعة القطن بالشتل له القدرة على زيادة معدلات الإنتاج، وتوفير حوالى 50% من البذور وأيضا توفير 50% من الاحتياجات المائية والبحث العلمى له دور أساسى فى القضاء على المشاكل التى تعترض الإنتاج فى كافة المحاصيل، لافتاً إلى ضرورة رعاية محصول القطن بتطوير مصانع الغزل والنسيج، خصوصا القطن طويل التيلة الذى تربع على عرش الأقطان العالمية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى