أستاذ بمركز البحوث الزراعية: العرسة ناقل للأمراض وخطر على من يقترب منها
كتبت: فاطمة معوض قال الدكتور صفوت كمال، أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية بمركز البحوث الزراعية، في تصريحات خاصة لـ”الفلاح اليوم“، إن العرسة لا تُشكل خطراً كبيراً على الإنسان في الظروف العادية، لكنها قد تمثل تهديداً حقيقياً في بعض المواقف المحددة، كما يمكن أن تكون ناقلة لبعض الأمراض مثل السعار وبعض الأمراض الطفيلية.
وأوضح كمال، أن أكثر المواقف التي قد تُصبح فيها العرسة خطيرة هي عند محاولة الإمساك بها أو صيدها، حيث تُظهر سلوكاً عدوانياً دفاعاً عن النفس، وقد تقوم بعض من يحاول الاقتراب منها، مؤكداً أن التعامل المباشر معها دون احتياطات أمر غير آمن.
وأضاف أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة، أن محاولة تربية العرسة أو ترويضها تمثل خطراً آخر، نظراً لأنها حيوان بري بطبيعته يميل إلى الصيد والمغامرة، وقد يُظهر سلوكاً عدوانياً تجاه المربي، خاصة إذا شعر بالتهديد أثناء عملية الترويض.
وأشار إلى أنه في حال الرغبة في تربيتها، يُفضل أن يتم ذلك وهي صغيرة في العمر، قبل أن تكتسب مهارات الصيد في البيئة البرية، مما يُقلل من شراستها المحتملة.
وأكد كمال، أن خطورة العرسة تكمن في أسنانها الحادة والمدببة القادرة على اختراق وكسر عنق الفريسة بسرعة كبيرة أثناء الانقضاض، وهي السلاح الذي تستخدمه أثناء الصيد والدفاع عن النفس، مما يجعلها مصدر خطر في حال استفزازها أو محاصرتها.
وشدد أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة، على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع اقتراب العرسة من المناطق السكنية، نظراً لما تمتلكه من أنياب حادة وسلوك عدواني عند الشعور بالجوع أو الخطر، موصياً بعدم محاولة الإمساك بها أو التعامل المباشر معها لتفادي أي إصابات محتملة.
🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.
