أستاذ الفاكهة بزراعة قناة السويس: المانجو من المحاصيل ذات العائد المادي الكبير للمُزارعين
كتب: د.أسامة بدير أكد الدكتور السيد قاعود، أستاذ الفاكهة بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، على أن زراعة وإنتاج الفواكه في مصر ليس بها أي مشاكل وجميعها متاح في السوق المصري، لافتا أن التغيرات المناخية ساهمت في الإسراع بنمو محاصيل كثيرة من الفاكهة وبالتالي عرضها ونفاذها من الأسواق.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
وأشار قاعود، خلال مقابلة مع قناة الفلاح اليوم، إلى أن السوق المصري يستوعب الاستثمار والتوسع في زراعة بساتين المانجو، خاصة مع فتح نوافذ تصديرية جديدة وبالتالي السوق سيستوعب أكثر، مضيفا أن مصر تنتج مليون و200 ألف طن مانجو، ويوجد أكثر من 50 دولة تستود المانجو من مصر، مشددا على أننا نحتاج المزيد من الجهود لفتح أسواق جديدة لتصدير المانجو المصري.
وأوضح أستاذ الفاكهة بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، خطوات إنشاء بستان المانجو بداية من اختيار الأرض والصنف المناسب ومرورا بعمليات الخدمة وانتهاءا بأفضل طريقة لجمع وتعبئة ثمار المانجو تمهيدا للتدوال بالأسواق.
وناشد قاعود، صغار مزارعي المانجو الذين يزرعونها في مساحات صغيرة بضرورة أن يتحدوا سويا لتكوين اتحاد في كل منطقة ليقوموا سويا بكل العمليات الفنية في نفس التوقيت وبالتالي هذا سيوفر في التكاليف الخاصة بعمليات الخدمة، ما يزيد من أرباحهم.
وأكد أستاذ الفاكهة بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، على أن المانجو يُعتبر من المحاصيل ذات العائد المادي الكبير للمُزارعين حال استخدام البحث العلمي والطرق العلمية الصحيحة في الإنتاج، لافتا أنه حال البعد عن العلم والطرق الصحيحة سينخفض إنتاج الأشجار من المحصول، مناشدا جميع مزارعي بساتين المانجو بضرورة إجراء كل العمليات الفنية المثلي في التوقيات المناسبة وأن نستخدم برامج المكافحة المتكاملة دون الاستخدام المفرط في المبيدات، موضحا أن ذلك سيؤدي إلى ظهور أجيال من الأمراض والآفات تقاوم هذه المبيدات، مشددا على أنه يجب استخدام المبيد الصحيح في التوقيت الصحيح.
ولمزيد من متابعة تفاصيل المقابلة شاهد الفيديو التالي: