إرشاد ريفي

أستاذة بمركز البحوث الزراعية: مبادرة حياة كريمة من أنجح مبادرات تحسين جودة الحياة لسكان الريف

كتب: د.أسامة بدير افتتح الدكتور محمود حسن، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية التابع لمركز البحوث الزراعية، فعاليات الحلقة النقاشية التي نظمها المعهد، اليوم الثلاثاء بالقاعة الرئيسية للمركز، في إطار سلسلة الحلقات النقاشية التي تستهدف تنمية المجتمعات الريفية.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

وأكد حسن، على أن قسم بحوث المجتمع الريفي هو أحد أقسام المعهد الخمسة الذي يقوم بإعداد وتنفيذ الأنشطة والأبحاث العلمية المتميزة ذات المردود التطبيقي وتساهم في إحداث تنمية حقيقية لأبناء المجتمع الريفي، فضلا عن دراسة مشاكل وقضايا وهموم المجتمع الريفي ويضع علمائه وباحثيه الحلول المناسبة القابلة للتطبيق على أرض الواقع لنهضة الريف المصري دعما للاقتصاد الوطني.

ومن جانبها، شددت الدكتورة ليلى الهباء، وكيل المعهد لشئون الدراسات والبحوث، على أهمية تنظيم مثل هذه الحلقات النقاشية التي تستعرض بالرصد والتحليل إشكاليات تعد من معوقات نجاح التنمية الريفية، مشيرة إلى أن قسم بحوث المجتمع الريفي دائما ما يتصدى لمناقشة قضايا هامة وإعداد البحوث التطبيقية التي تخدم مجالات التنمية الريفية أملا في تحقيق الرفاه الاجتماعي لسكان الريف المصري.

أ.د/زينب عوض، أستاذة الاجتماع الريفي المتفرغ بقسم بحوث المجتمع الريفي بمعهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية بمركز البحوث الزراعية

وقالت الدكتورة زينب عوض، أستاذة الاجتماع الريفي المتفرغ بقسم بحوث المجتمع الريفي بمعهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية بمركز البحوث الزراعية، أنه زاد الاهتمام فى الوقت الحالى بالقرية المصرية والتى تعتبر القاعدة العريضة في البناء الاجتماعي المصري.

وشددت عوض، خلال المحاضرة التي ألقاتها بعنوان “مقومات نجاح التنمية بالمشاركة في المجتمعات الريفية”، خلال فعاليات الحلقة النقاشية، على أهمية الدور التوجيهي والقيادي للاجهزة والمنظمات الريفية، لافتة إلى أن الحكومات تولي اهتماما متزايدا بتنمية المجتمعات ووضع الحلول من خلال مشاركة الأهالي لتحقيق حياه أفضل وتحسين نوعيتها.

وأشارت أستاذة الاجتماع الريفي المتفرغ، إلى أن رؤية مصر 2030 تؤكد على تحسن مستوى المعيشة والحفاظ علي الموارد البيئية كمطلب أساسي، وتركز على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسن مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة، فضلا عن تعزيز الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم، والحفاظ على التنمية والبيئة معاً من خلال الاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال المقبلة في مستقبل أكثر أمناً وكفاية.

وقالت عوض، إن مبادرة حياة كريمة تعتبر من أنجح المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة لسكان الريف من خلال تنفيذها للعديد من التداخلات الخدمية والاجتماعية، والمساهمة في إعادة التخطيط العمراني وتطوير البنية التحتية وشبكة الطرق والاتصالات في مختلف محافظات مصر.

وأكدت أستاذة الاجتماع الريفي المتفرغ، على أنه للحفاظ علي هذه الإنجازات والمكتسبات والعمل على استمرارها واستدامتها يتطلب ذلك تضافر كافة الجهود وتشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة لتحسين مجتمعهم، وتحديد المشكلات التي يعاني منها المجتمع والمشاركة في إيجاد الحلول المناسبة لها.

وأضافت: يتطلب ذلك وجود العديد من المنظمات الاجتماعية فى مجالات مختلفة على أن يجمع هذه المنظمات ثلاث سمات أساسية هى وحدة الغاية والتى تسعى لتحقيق التنمية الريفية، ووحدة المكان فيجمعها جميعا نطاق المجتمع المحلي، ووحدة الجمهور الذي تتفاعل معه تلك المنظمات.

وأشارت أستاذة الاجتماع الريفي، إلى ضرورة وجود قائد متميز لإدارة التغيير وتحقيق الأهداف المنشودة لتنمية المجتمع وتطبيق أهم عناصر منهج تنمية المجتمع التي ترتكز علي المشاركة العريضة لغالبية المواطنين أعضاء المجتمع المحلي، وضرورة الاتفاق الجماعي على أي عمل أو إجراء اجتماعي يتعلق بأمور حياتهم أو شئون مجتمعهم، لضمان استمرارية ممارسة تنمية المجتمع.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى