أخى المزارع.. لا تتعجب فمصر لا تحرسها الملائكة فقط!!
بقلم: د.شكرية المراكشي
أخى المزارع.. لا تتعجب فمصر لا تحرسها الملائكة فقط، فعندما جاء طوفان سيدنا نوح عليه السلام وركب السفينة وطاف الأرض … كان كلما مر علي بلدة خرج اليه الملائكة الذين يتولون حراستها فيسلمون عليه ويلقون عليه التحية.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
لما مر علي مصر لم يخرج اليه احد فتعجب سيدنا نوح من ذلك .. فنزل عليه الوحي من الله تعالي وقال له لا تعجب يا نبي الله فان كل بلد جعلت لها ملائكة تحرسها الا مصر فاني توليت بنفسي حراستها.
ولما انتهي الطوفان واستقرت سفينة نوح علي الأرض فقال له حفيده لقد آمنت بك يا جدي ولم يؤمن بك أبي فادعو لي دعوة اسعد بها فقال نبي الله (اللهم انه أمن بي فاسكنه الأرض المباركة التي هي أم البلاد وغوث العباد والتي نهرها أفضل أنهار الدنيا).
هكذا سميت مصر باسم حفيد سيدنا نوح مصرايم ابن حام ابن نوح وفي التوارة مكتوب (ان مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء كب الله علي وجهه يوم القيامة وقصمه الله وما يريدها احد بسوء الا اهلكه الله) وبنص القران الكريم هي خزائن الارض ايضا فمصر كما يقول المفسرون كنانة الله في أرضه من رماها احد بسوء الا اخرج الله من كنانته سهاما فرماه به فأهلكه.
واذا نظرنا لوجدنا ان الله منح (مصر ومكة) صفه وخاصية الهيه هي الامن والامان فمن اراد تغيير تلك الخاصية الالهية فهو تعدي صارخ علي اراده الله لذلك يرد الله كيد من يكيد بمصر في نحره..!.
وعندما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم استوصوا بأهل مصر خيرا واتخذو منها جندا كثيفا سأله الصحابة؛ لماذا يا رسول الله؟ فقال لأن أهلها خير أجناد الأرض وهم في رباط الي يوم الدين.
مصر ذكرها الله 30 مرة في القرأن وقال عز وجل “ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين”؛؛ فيا أهل مصر لا تخافوا فمصر يحرسها الله، لان بها خير اجناد الارض.