تقارير

أثر الري الزائد على التربة والنبات وأفضل طرق التوازن المائي

كتبت: هند محمد يُعد الري من أهم العوامل المؤثرة على صحة النبات وإنتاجيته، ولكن الإفراط في الري قد يؤدي إلى أضرار خطيرة على التربة والمحاصيل. فبدلا من تعزيز نمو الأشجار، يمكن أن يؤدي الري الثقيل إلى إهدار المياه وضياع العناصر الغذائية، مما يؤثر سلبا على الإنتاجية.

مخاطر الري الزائد

1ـ فقدان كفاءة استخدام الماء: يؤدي الإفراط في الري إلى تسرب المياه إلى أعماق التربة، بعيدا عن منطقة انتشار الجذور، مما يقلل من استفادة الأشجار منها.

استنزاف العناصر الغذائية: مع تدفق المياه الزائد، تُغسل المغذيات الذائبة، مثل النيتروجين والبوتاسيوم، مما يحرم الأشجار من العناصر الضرورية للنمو والإثمار.

تأثير سلبي على بنية التربة: قد يؤدي الجريان الزائد للماء إلى جرف ذرات الطين الناعمة، مما يُضعف بنية التربة، ويقلل من قدرتها على الاحتفاظ بالمياه والعناصر الغذائية.

الحلول الموصى بها

1ـ الاعتماد على الري الخفيف والمتكرر: بدلا من الري الثقيل، يُفضل تنفيذ عدة ريات خفيفة متقاربة، خاصة خلال الفترات الحرجة مثل الإزهار وتكوين الثمار لضمان حصول الأشجار على الكمية المثلى من الماء.

2ـ استخدام أنظمة ري متطورة: الري بالتنقيط من أكثر التقنيات فاعلية، حيث يضمن توزيع المياه بشكل متساوٍ، ويقلل من الفاقد ويحافظ على التربة.

3ـ متابعة احتياجات الأشجار بدقة: مراقبة حالة التربة والرطوبة باستمرار يساعد في تحديد كمية المياه المطلوبة بدقة، مما يضمن تحقيق أفضل إنتاجية.

*نصيحة هامة: توازن الري هو المفتاح للحفاظ على صحة الأشجار وزيادة الإنتاج. تجنب الإفراط أو النقص في الري لضمان نمو قوي ومستدام.

🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى